responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إيجاز التعريف في علم التصريف نویسنده : ابن مالك    جلد : 1  صفحه : 208
وأَلِلَ السقاء تغيَّرت رائحته، والأذن رقت، والأسنان فسدت[1]، وضَبِبَ البلد كثرت ضبابه[2].

[1] ينظر الصحاح واللسان (ألل) .
[2] ينظر الصحاح (ضَبِبَ) . وينظر في هذه المسألة: الخصائص [1]/162، والمنصف [2]/302-303 والممتع [1]/252، وشرح الكافية الشافية 4/2180-2181، والارتشاف [1]/338، والتصريح [2]/403، والأشموني 4/348
فصل: [في حكم بناء مثال سبعان مما عينه واو ولامه واو]
...
فصل
لو بُنِيَ مثال سَبُعَان - وهو اسم مكان - مِمَّا عينه واو ولامه واو ك " قَوُوَان " من القوة، ففيه ثلاثة مذاهب:
أحدها: أن يعطى الواوان مع الألف والنون ما أعطيتا مع هاء التأنيث فتكسر الأولى وتقلب الثانية ياءً فيقال: قَوِيان. وهو اختيار أبي العباس[3].
والثاني: أن تدغم الأولى في الثانية؛ لأنَّهما مثلان متحركان في مثالٍ يوجد في الأفعال؛ لأنَّ " قَوُوَ " من قَوُوان كظَرُف4.
والمذهب الثالث: ترك الإدغام وترك الإعلال؛ لأنَّ الألف والنون في آخره وهما زيادتان مختصتان بالأسماء، فأوجبتا التصحيح كما أوجبتاه في الْجَوَلان، وأوجبتا الفك بغير ما أوجبتا التصحيح، وهو أنَّ المثال بهما قد خالف الفعل وإنَّما يُعَلُّ ويُدغَمُ ما أشبه الفعل لا ما خالفه.
وهذا اختيار سيبويه في قَوُوَان ونحوه5.

[1] نسب له هذا الرأي في المنصف 2/281 وما بعدها. وقال ابن عقيل في المساعد 4/262: " فتقول: قَوِيَان، وهذا قول الأخفش والمازني والمبرد وأكثر أهل العلم ".
[2] وقد اختار هذا الرأي ابن جني فقد قال في المنصف 2/282: " والوجه عندي إدغامه ليسلم من ظهور الواوين إحداهما مضمومة ".
[3] انظر نسبته له في المنصف 2/282، والمساعد 4/262.
نام کتاب : إيجاز التعريف في علم التصريف نویسنده : ابن مالك    جلد : 1  صفحه : 208
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست